top of page

لقاء دولي بالضاحية الباريسية بفرنسا
مشاركة  مغاربة العالم
في العمل السياسي  بالمغرب
كيف ؟   متى ؟  و هل من حلول ؟

 

في يوم 13 يناير 2013  بقاعة 8 ماي 1945 بالضاحية الباريسية بفرنسا , تحت إشراف المرصد المغربي-الفرنسي للهجرة الدولية  و جمعية الأصالة والحداثة بأوربا  و أعضاء من اللجنة التأسيسية لحزب التجديد  والتقدم "الذي  هو في طور التأسيس" بالمغرب ,  عقد لقاء و حوار دولي  حول المؤسسات التي تهتم بقضايا الجالية عامة و مشاركة مغاربة العالم في العمل السياسي بالمغرب خاصة .

حضر اللقاء  أكثر من 20 جمعية وممثلين نقابيين و أطر و شباب قدموا من فرنسا , إيطاليا , إسبانيا  و المغرب.
بداية أعطيت إنطلاقة اللقاء في أجواء وطنية غنى فيه بحرارة جميع الحاضرين النشيد الوطني  .
  اللقاء دار حول ثلاثة نقط أساسية:
1-    إعطاء رؤية عامة  حول   جميع المؤسسات  الموجودة و المهتمة بمغاربة  العالم :جرد المؤسسات , مهامها , أهدافها , المسؤولين ..."
2-   عرض للدراسة التي  تم إنجازها  من قبل  المرصد المغربي-الفرنسي للهجرة الدولية, بتعاون مع جمعية الأصالة والحداثة بأوربا ,  حول  مجلس المغاربة المقيمين بالخارج.
3- التأكيد  على الدور الذي يجب أن تلعبه الأحزاب  في التأطير و الدفاع عن حقوق مغاربة العالم كدور تكميلي لدور الجمعيات مع عرض تعريفي  بمشروع حزب التجديد و التقدم الذي هو في طور التأسيس بالمغرب. 
جميع الحاضرين, عبروا عن ترحيبهم بمبادرة اللقاء و أبدوا رغبتهم في خلق  حوار متبادل نموذجي  و بناء,  كل من موقعه وحسب  ميدان تخصصه
كما شجعوا فكرة التعريف بالمؤسسات و مهامها,  خاصة بعدما توضح من الدراسة التي أنجزت  حول مجلس الجالية  المغربية المقيمة بالخارج
- أن  انطباع و نظرة مغاربة الخارج  تجاه المجلس سلبية
-  عدم تواجد تواصل حقيقي بين المؤسسة  وبين المجتمع المدني بالخارج.
- عدم تمكن مغاربة العالم  من معرفة الدور الحقيقي لهذه المؤسسة  في غياب  التقارير السنوية التي يمكن نشرها للعامة  كما ينص عليه الظهير الشريف.


أخر فقرة في اللقاء خصصت  لتبادل اللآراء حول العمل السياسي  و الذي تبين أنه أصبح  ضروري  من أجل دعم المجهودات المبذولة من قبل الفاعيلين الجمعويين  بالخارج و ذلك بهدف تفعيل و تنزيل مقتضيات الدستور والتوجيهات الملكية السامية.
في هذا الإطار , تم تقديم مشروع تأسيس حزب التجديد والتقدم (الذي هو في طور الـتأسيس بالمغرب) ذو المرجعية الوسطية المعتدلة تحت شعار " جميعا من أجل مغرب أفضل".
من بين  أولويات هذا الأخير, تشجيع مشاركة الشباب المغربي   و  مغاربة العالم في العمل السياسي , مع  إعطائهم الوسيلة و الأليات  الفعالة لضمان مشاركة حقيقية معتمدين دستور المملكة و التوجيهات  الملكية السامية .
الحوار كان أيضا,  فرصة للتواصل مع  مغاربة العالم ودمج أفكارهم  في  هذا المشروع  السياسي قبل وضع الملف القانوني لذا السلطات المعنية.
أخيرا ,بعد ساعات من  النقاش البناء والقوي , أعرب الحاضرون  عن تحبيذهم ودعمهم  للفكرة من أجل  تحقيق المواطنة الكاملة  وكذلك   من أجل تفيعل الحقوق والواجبات.
كما خلصوا إلى ضرورة وجود خطوط عمل متوازية و متكاملة في نفس الوقت لحل مشاكل مغاربة العالم ووضعها أمام تحديات المسؤولية و المراقبة.
وفي الختام ,ستتم برمجة سلسلة من اللقاءات  من أجل دراسة النقط العالقة  خاصة  موضوع مجلس الجالية وكيفية حصر ومعالجة مشاكل مغاربة العالم.

bottom of page